Le flou complet sur la présidence de l'équipe

غموض حول الرئاسة... وفسخ عقد الدريدي...

في انتظار انعقاد الجلسة التقييمية يتواصل الغموض والحيرة حول موضوع الرئاسة الذي أصبح يتصدر اهتمام الشارع الرياضي في القيروان خاصة وأن أحباء «الجي آس كا» يطالبون بضرورة التغيير بعد الفشل الذريع الذي عرفته الجمعية وعاشته الشبيبة هذا الموسم على جميع المستويات.
ورغم أن آخر الأخبار الصادرة من بعض المقرّبين من رئيس الجمعية السيد الهذيلي تؤكد أنه أخذ قرار الانسحاب وليس بإمكانه لأسباب صحية وعائلية مواصلة رئاسة الشبيبة بعد ثلاثة مواسم متتالية إلا أن مفاجآت آخر لحظة واردة جدا كما حدث في السابق لأن فيّالة لم يؤكد الى حدّ الآن لأي من القنوات الرئيسية ولم يصرح للاعلاميين عزمه أو نيته ترك الرئاسة وهو ما يجعل امكانية مواصلة فترته النيابية واردة جدا خلال الموسم المقبل.
فسخ عقد الدريدي
مقابل التكتم الكبير بخصوص موضوع الرئاسة علمت «الشروق» أن المسؤولين عن فرع كرة القدم قاموا بفسخ عقد اللاعب سفيان الدريدي بالتراضي وبالتالي فإن سفيان أصبح حرا في تنقلاته وقد علمنا أنه بصدد دراسة بعض العروض أهمها من الاتحاد المنستيري والملعب التونسي والنادي البنزرتي.
بقاء « بنقورا»عملية الغربلة التي أقدمت عليها الهيئة المديرة لم تشمل المهاجم الغيني «اسماعيل بانقورا» الذي يربطه عقد مع فريق الأغالبة لمدة موسم آخر.. أهل القرار رأوا من الصّالح عدم التفريط في هذا اللاعب لإيمانهم بقدرته على تقديم الاضافة خاصة في البطولة المحترفة الثانية.
خيبة جديدة
بعد الانسحاب المرّ من نصف نهائي البطولة (سوبر بلاي أوف) بقاعة 7 نوفمبر بالقيروان أمام النادي الافريقي في الأسبوع الماضي حققت الشبيبة خيبة أخرى شكلت بمثابة الصدمة لأحباء كرة السلة بعد الانهزام في الدور النصف النهائي للكأس أمام فريق الدالية الرياضية بقرمبالية التي حققت انجازا تاريخيا بترشحها الى النهائي على حساب الشبيبة التي وجدت نفسها في مفترق الطرق هذا الموسم وهو ما يؤكد أن هذا الفرع يعيش أزمة كبيرة لا تقلّ عن أزمة فرع كرة القدم.
صعود «اليد»مثّل فريق كرة اليد هذا الموسم الاستثناء بتحقيق الصعود الى الدرجة الأولى.. أبناء المدرب القدير ابراهيم الجبّاس جابهوا عديد الصعوبات وتمكنوا في الأخير من كسب رهان التشبيب والعودة من الباب الكبير الى مصاف النخبة.. وهنا لا بد من توجيه تحية شكر للمسؤولين عن هذا الفرع وعلى رأسهم السيد حسن بن حسين لما بذلوه من مجهودات جبارة من أجل تأمين هذه المسيرة الموفقة للفريق والوصول به الى شاطئ الأمان.. فـ»برافو» للجميع.

* رضا العلويني